أقنعة اللوبى الصهيونى

يظهر اللوبى الصهيونى سافرا فى مواقع التأثير فى القرار فى الولايات المتحدة واوربا ويتسلل متخفيا وراء اقنعة متعددة للتاثير على قادة الرأى العام وعامة المثقفين  والماثونية هى أحد هذه الأقنعة وتمثل واحدة من الايدى الخفية التىتحرك العداء للاسلام والمسلمين والعرب .

والمحافل الماسونية منتشرة فى انحاء العالم وتمثل جماعة من اقوى جماعات الضغط وتحرص على النفاذ الى الاجهزة الحساسة فى كل دولة وعلى جذب الشخضيات ذات النفوذ فى السياسة والاقتصاد وفى الظاهر ترفع شعارات براقة مثل الحرية والمساواة وتعلن ارتباطها بالافكار التقدمية  واذا أخذنا فرنسا كمثال فان حكوماتها لا تخلو من وزراء اعضاء فى المحافل الماسونية منذ بداية نشأتها فى عصر نابليون الذى جعل أخاه جوزيف مشرفا على هذه المحافل  وفى الستينيات سايرت العولمة والحرية الاقتصلدية وهكذا تركب كل موجة لتحقق اجندة غير معلنة قد سايرت ثورة الشباب فى فرنسا عام 68 التى أدت الى اتنهاء حكم ديجول ومنذ سنوات كشف النائب العام لمدينة نيس الفرنسية عن ان النفوذ الماسونى وصل الى حد عرقلة التحقيقات والاستيلاء على المستندات القضايا التى يمكن ان تدين احدا من أعضائها وبعدها أدانت التحقيقات عددا من كبار الضباط بالقوات البحرية اعضاء فى محافل ماسونية ومتورطين فى قضايا انحراف فى عمليات بناء سفن وتكهين وتفكيك سفن واتخاذ قرارات ببيعها وتحقيق مكاسب من رواء ذلك.

والغريب لن الموسوعات الماسونية تذكر ان نابليون تلقى ( نور المعرفة الماسونية فى مصر ) وان مصر هى مهد الماسونية الأول وجذورها تبدأ من قدماء المصريين وفى الوقت الحاضر أصبحت  الماسونية طرفا خفيا فى الحياة العامة عن طريق عقد ندوات حول موضوعات تهم شرائح كبيرة من المجتمع ودعوة كبار الشخصيات لحضورها وتجنيد كبار الموظفين ممن يشغلون مواقع مهمة وفى الوقت نفسه فان المنضمين الى هذه المحافل يسعون الى تحقيق منافع شخصية عن طريق تبادل الخدمات والمصالح  ومعروف ان عهد الرئيس ميتران شهد تزايدا كبيرا فى عدد ونفوذ الوزراء الماسونيين وكذلك فى عهد الرئيس ليونيل جوسبان وكلاهما استعان بقادة ماسونيين فى مهام سياسية رسمية وفى عهد ديجول كانت المنظمات الماسونية تمثل سلطة تشريعية موازية للسلطة التشريعية الرسمية فكانت تناقش مشروعات القوانين وتعد قرارها فكانت تناقش مشروعات القوانين وتعد قرارها فى شأنها قبل طرحها اما الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وكان من بين هذه القوانين الهجرة وقضايا الدين الاسلامى والجالية الاسلامية ونظام التعليم وتقييد سلطة رجال الدين الكاثوليكى ومن أهم القضايا التى ارتبطت بالماسونية قضية مشاركة شخصيات كبيرة اعضاء من تنظيماتها فى بناء مساكن شعبية مخافلة للمواصفات.

ومن الملاحظ ان الدور الفرنسى فى تحريك عملية السلام فى الشرق الاوسط يهبط كلما صعد ونشط وان شخصيات فرنسية كثيرة تزو المنطقة وتجرى مباحثات مع اطراف القضية ثم ينتهى ذلك الى لا شىء وحتى اعلن الرئيس شيراك أثناء زيارته لاسرائيل ان القدس يجب ان تكون مدينة مفتوحة اما جميع الاديان وأنه يجب ان تنسحب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان طبقا لقرار مجلس الأمن 425 دون ان يشير الى انسحاب مماثل من الجولان وتعرض شيراك الى استفزازات من رجال الامن الاسرائليين زادات على الحد المعقول اثناء زيارته لكنيسة القديسة (آن) مما دفعه الى التهديد بقطع زيارته لاسرائيل والعودة الى باريس ولكنه حين عاد الى باريس بعد زيارته وجد ردود أفعال عنيفة لهذه التصريحات من الجالية اليهودية الفرنسية – سافرة ومقنعة – وتعرض الى حملة هجوم اتهمته بأنه يبدأ سياسة منحازة الى الجانب العربى وازدات الحملة عليه بعد ان طرح المبادرة المصرية – الفرنسية لانقاذ عملية السلام عام 2000 واتهاما آخر بأنه يتحالف مع سوريا لأنه – بعد ذلك- أعلن تأييده للمطالب السورية بانسحاب قوات الاحتلال السرائيلى من الجولان  وبلغ الضغط على شيراك الى حدا تهامه بأنه بذلك ينحاز الىالعرب على حساب أمن اسرائيل وأعلنت الحكومة الاسرائيلية رفضها للدور الفرنسى وبعدها أعلنت الحكومة الاسرائيلية رفضها للدور الفرنسى وبعدها اعلنت الحكومة الفرنسية ان دورها هوتقريب وجهات النظر بين الاطراف كما اعلنت عن دفع تعويضات للضحايا لفرنسا فى الحرب العالمية الثانية كما أن شيراك أعلن مسؤلية الدولة الفرنسية عن الاضهطادات التى تعرض لها الدور اليهود  هذه بعض الحقائق فى ملف اللوبى الصهيونى وما حدث ويحدث فى بقية دول اوربا  وعسى أن يجد هذا الملف طريقه الى الجامعة العربية ليكون تحت أنظار الحكومات فقد تقرر شيئا


 

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف