حياة الملك فاروق
البداية.. و النهاية
و لماذا قامت ثورة يوليو 1952
هذا الكتاب
هذا الكتاب يقدم جانبا من الحقائق و الوقائع عن حياة الملك فاروق و إعترافه بأنه كان فاسدا و أن حاشيته كانت فاسدة، و فيه بعض قصص الفساد السياسى و المالى و الأخلاقى لهذا العصر، و يجيب على سؤال: لماذا قامت ثورة 23 يوليو 1952 . و أحداث التاريخ الكبرى تحتاج إلى المراجعة و العودة إليها للنظر من بعيد بعد مرور السنين، كما نرى عشرات الكتب تصدر سنويا عن الثورة الإنجليزية عام 1688 عن الملك شارل الأول، و عن الثورة الفرنسية عام 1789 على الملك لويس الرابع عشر، و عن كل الثورات و الأحداث التاريخية الكبرى.
و فى الكتاب ما ذكره المؤرخون المعروفون بقيمتهم العلمية و إلتزامهم بمنهج البحث العلمى فى ضوء الوثائق و شهادات المعاصرين لهذه المرحلة و المشاركين فى الأحداث .
و على الرغم من مرور عشرات السنين فإن أعداء ثورة يوليو 1952 لم يتوقفوا عن الهجوم عليها و على زعيمها. و على مدى عشرات السنين لم تنجح هذه الحملات فى تشكيك الشعب المصرى و الشعوب العربية فى هذه الثورة و فى الجسور التى أقامتها مع قيم التقدم و الحضارة الحديثة، أو فى الإيمان بأنها كانت تعبيرا عن الإرادة الشعبية فى ظروف موضوعية جعلت قيامها "حتمية ناريخية" و لذلك لم يقاومها أحد حتى الملك و زعماء الأحزاب. و قامت مظاهرات التأييد فى كل المدن فور إعلان قيامها، و لم تجد مقاومة، و سجل التاريخ أنها أول ثورة بيضاء، و ما زالت صور زعيمها ترتفع فى المناسبات القومية فى العالم العربى.